المستقبل لهذا الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ïًè÷هٌêè âîٌٍî÷يûُ ِàًèِ
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 5:24 pm من طرف زائر

» الإجهاض أحكامه
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالخميس ديسمبر 02, 2010 2:56 pm من طرف زائر

» واحة رمضان
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 4:04 pm من طرف المشرف

» مواريث
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 3:58 pm من طرف المشرف

» مأثورات الصباح والمساء
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 7:22 am من طرف المشرف

» حرب حزيران ومعركة اليرموك
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 7:20 am من طرف المشرف

» الحسد
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 7:19 am من طرف المشرف

» لن تجدها في كل الصيدليات العالمية
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالسبت سبتمبر 12, 2009 11:13 am من طرف المشرف

» الــقــارئ ابـــراهـــيـــم الــجـــبـــريـــن و الــشــيـــخ هـــانـــي الـــرفـــاعـــي‏
حرب حزيران ومعركة اليرموك Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 7:11 am من طرف eman

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


حرب حزيران ومعركة اليرموك

اذهب الى الأسفل

حرب حزيران ومعركة اليرموك Empty حرب حزيران ومعركة اليرموك

مُساهمة  المشرف الإثنين يونيو 21, 2010 7:20 am

بعد الانتهاء من حروب الردة وتسيير خالد من اليمامة إلى العراق في سنة 13هـ جهز الصديق الجيوش إلى الشام ، فبعث عمرو بن العاص إلى فلسطين ، وسير يزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة ، رضي الله عنهم أجمعين ، آمراً إياهم أن يسلكوا تبوك على البلقاء ، وكان عدد كل لواء من هذه الألوية الأربعة ثلاثة آلاف ، ثم توالت النجدات فيما بعد .
وصل الأمراء إلى الشام ، فنزل أبو عبيدة الجابية على طريق دمشق ، ونزل يزيد البلقاء مهدداً بصرى ، ونزل شرحبيل الأردن بأعلى الغور فوق طبرية ونهر الأردن، أما عمرو فقد وصل إلى وادي عربة .
عين الصديق لكل منهم الولاية التي يتولاها بعد الفتح،فجعل لعمرو فلسطين،وليزيد دمشق،ولأبي عبيدة حمص،ولشرحبيل الأردن .
سار الأمراء إلى أهدافهم ، فبلغ الروم ذلك فكتبوا إلى هرقل، فجاء من حمص، وأعد الجند، وجمع العساكر ، وأراد أن يشغل قواد المسلمين بعضهم عن بعض لكثرة جنوده،أراد أن يحاربهم متفرقين ، لكن عمراً تنبه للأمر،خاصة بعد أن أرسل هرقل تذارق في تسعين ألفاً ، وبعث جرجة نحو يزيد بن أبي سفيان فعسكر بإزائه ، وبعث الدراقص فاستقبل شرحبيل بن حسنة ، وبعث الفيقار في ستين ألفاً نحو أبي عبيدة ، فهابهم المسلمون وخاصة أن جميع ألويتهم تعد واحداً وعشرين ألفاً ، باستثناء عكرمة فهو في ستة آلاف أيضاً ، فالمجموع سبعة وعشرين ألفاً ، فسأل الجميع بكتب مستعجلة عمراً : ما الرأي ؟ فراسلهم أن الرأي الاجتماع ، كما كتب الأمراء إلى أبي بكر بمثل ما كاتبوا به عمراً فكتب إليهم : أن اجتمعوا فتكونوا عسكراً واحداً .
بلغ ذلك هرقل فكتب إلى بطارقته أن اجتمعوا لهم ، وانزلوا بالروم منزلاً فسيحاً فيه ماء ، ويكون ضيّق المهرب لجنوده ، وجعل على الناس التذارق ، وعلى المقدمة جرجة، وعلى مجنبتيه باهان والدراقص ، وعلى الحرب الفيقار ، ففعلوا فنزلوا الواقوصة - وهي على ضفة اليرموك - ، وصار الوادي خندقاً لهم ، وانتقل المسلمون من عسكرهم الذي اجتمعوا فيه فنزلوا عليهم بحذائهم على طريقهم ، فقال عمرو : أيها الناس أبشروا ، حصرت الروم وقلما جاء محصور بخير ، إذ أن الروم تتحرك في منبطح فسيح من الأرض تحيط به من ثلاث جهات الجبال المرتفعة،فهم محصورون .
وبقي المسلمون أمامهم صفر من سنة ثلاث عشرة وشهري ربيع لا يقدرون من الروم على شيء،ولا يخلصون إليهم ، الواقوصة من ورائهم،والخندق من أمامهم،ولا يخرجون خرجة إلا نصر المسلمون عليهم ، حتى إذا انقضى ربيع الأول كتب أبو بكر الصديق إلى خالد ليلحق بهم من العراق،وقد قال في ذلك:خالد لها،والله لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد .
وقطع خالد المسافة بجيشه في خمسة أيام ، وفرح المسلمون بخالد ، واشتد غضب الروم بمجيئه ، وقال هرقل لقواده : أرى من الرأي أن لا تقاتلوا هؤلاء القوم ، وأن تصالحوهم ، فوالله لأن تعطوهم نصف ما أخرجته الشام ، وتأخذوا نصفه ، وتقر لكم جبال الروم ، خير لكم من أن يغلبوكم على الشام ، ويشاركوكم في جبال الروم ، ولكنهم أبوا .
واتخذ الطرفان استعداداتهما ، الروم في أربعين ومائتي ألف ، منهم ثمانون ألفاً مقيدين بالسلاسل كي لا يفروا من المعركة ، والمسلمون سبعة وعشرون ألفاً ممن كان مقيماً ، إلى أن قدم إليهم خالد في تسعة آلاف فبلغوا ستة وثلاثين ألفاً ، ومرض الصديق في هذه الأثناء وتوفي للنصف من جمادى الآخرة قبل الفتح بعشر ليال .
وعرض خالد على الأمراء أن يكونوا جيشاً واحداً ويتداولوا الإمارة يوماً بعد يوم ، فوافقوا وأمّروه هو أولاً ، وعلم خالد أن القتال كل بفرقته سيطول ، وفيه إضعاف للجهود فعبأ الجيش وقسمه إلى أربعين كردوساً [ أي: كتائب كبيرة ] كل كردوس ينقسم إلى: قلب وميمنة وميسرة ، وجعل القاضي أبا الدرداء ، والقاص أبا سفيان ، وعلى الغنائم ابن مسعود ، وقارئ سورة الأنفال المقداد بن عمرو ، وشهد المعركة ألف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأمر خالد الكراديس كلها أن تنشب القتال ، وحينئذ وصل البريد إلى خالد بوفاة أبي بكر الصديق وتأمير أبي عبيدة فأخذ الكتاب وجعله في كنانته وخاف إن أظهر الأمر أن يضعف معنويات الجند .
ونشب القتال بجد في اليوم الأول ، وزحف الروم بأعدادهم الكثيرة فردهم المسلمون ، وفي هذا اليوم كثرت الجراح من كثرة السهام ، واعورّ من المسلمين سبعمائة فارس ، فسمي ذلك اليوم يوم التعوير ، وفي اليوم الثاني وقف عكرمة وقال: من يبايع على الموت ؟ فبايعه أربعمائة من الرجال ، فقاتلوا حتى أصيبوا جميعاً بجراحات ، ودامت المعركة يوماً وبعض اليوم ، وكان الهجوم الأخير عاماً على الروم ، واقتحم خالد وجيشه خندق الروم فتساقطوا في الوادي ، وتهافت منهم في الوادي ثمانون ألفاً .
وانتهت المعركة باستشهاد ثلاثة الآف من المسلمين ، وقتل من الروم مائة وعشرون ألفاً ، وارتحل هرقل من حمص مودعاً سورية وداعه الأخير لا لقاء بعده .
وبعد المعركة أعلن خالد مضمون الكتاب ، واعتزل الإمارة ، وولاها مكانه أبا عبيدة رضي الله عن الجميع
لابد من الإشارة إلى أن الهزيمة عام 1967 أمام اليهود ، ومن قبلها هزيمة عام 1948 كانت هزيمة أنظمة ، وليست هزيمة شعوب ، تلك الأنظمة التي جثمت على صدر شعوبها ، وبدل أن تكون حارساً أميناً ، وراعياً رحيماً ، كانت على خلاف ذلك ، فلا هي تسلمت هذه الأمانة الثقيلة بجدارة ، ولا هي حافظت عليها بحرص وحصافة ، وإنما أذاقت محكوميها المرَّ كله ، وجردتها من كل معاني العزة والكرامة ، وداست كل حرمة في سبيل الحفاظ على هيمنتها وتحكمها وامتيازاتها التي اغتصبتها من حق الشعوب المسكينة المسوقة بالحديد والنار إلى مالا تريد.
وإن تعجب ؛ فإن أعجب العجب ما بلغته هذه الأنظمة المهزومة التي كانت بادية العري لكل ذي مُسكة من عقل ، فأصبحت بعد هزيمة 1967 مكشوفة السوءات لكل ذي عينين ؛ حيث ادعت أن هدف إسرائيل (كان) إسقاط هذه الأنظمة التي هي رأسمال كل مجد وعزة لشعوبها (!!) ولكن الله قدر ولطف! فلم تستطع إسرائيل تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي ! في حين احتلت الأرض وشردت ناسها ، ولكن ذلك لا يعتبر شيئاً ، وليس خسارة تقاس بالكسب الذي تحقق ، وهو خروج هذه الأنظمة سليمة معافاة من هذه المحنة !!.
أرأيت هذه القِحّة ؟! وهل هناك صفاقة إعلامية تعدل هذه الصفاقة ؟!.
- في الوقت الذي بنت فيه إسرائيل دولتها على أساس من إيمانها بالتوراة المحرفة ، وجعلت عقيدتها الدينية هي المحرك الفكري الذي تنطلق منه وتعتز بباطلها أشد الاعتزاز ، وتعلن بذلك أمام سمع العالم وبصره ، ترانا على المستوى الرسمي -نحن الذين هزمتنا إسرائيل بمثل هذه العقيدة العنصرية الباطلة ، وبمثل هذا الزور المفضوح- ضائعين تائهين نتسول الأفكار والمذاهب من عتبات الشرق والغرب ، ونلبس المرقَّعات التي يفصلها لنا أعداؤنا الذين لا يريدون لنا خيراً، فنبدو كمجموعات من المتسولين الأذلاء ، فاقدي الحس والكرامة.
ولكن رغم هذه الصورة القاتمة التي يعكسها إعلامنا ، ورغم الحرب التي يعلنها على الإسلام أعداؤه في الداخل والخارج ، ورغم الاحتلال الصهيوني الذي يحاول أن يلغي هوية الشعب الفلسطيني وينكر عليه أي انتماء فإننا نجد هذا الشعب أكثر ما يكون تمسكاً بحقوقه ، وكذلك فإن بوادر رجوعه إلى الإسلام يحس بها كل من يرصد الاتجاهات الفكرية التي تحرك هذا الشعب.
- والعودة إلى الإسلام تتجلى بالإحساس العميق الذي أخذ يشعر به الجيل الجديد من أبناء الإسلام ؛ من أن له هوية قد منع من التعبير عنها لمدة طويلة ، وله عقيدة تمده بكل عوامل الصمود في وجه التحديات . وأن هذه العقيدة -وهي الإسلام- هي العقيدة الوحيدة القادرة على التصدي للعدو الذي فشلت في صده كل النظريات والأيديولوجيات والأفكار التي قوبل بها حتى الآن.
وهذه العقيدة لا تعوزها الاستدلالات الملتوية ، ولا الدعاية المركزة من أجل غرسها وتحبيب الناس بها ، بل هي مركوزة في ضمير هذا الشعب وفي وعيه الباطن ، والتفاتة بسيطة إلى الماضي كي يكتشف أبسط الناس ثقافة في فلسطين وفي غيرها أن هذه البلاد قد تعرضت لهجوم صليبي استيطاني شرس في السابق ، وأنها وقعت ضحية الفرقة والتناحر التي ضربت العالم الإسلامي ، وبعد مدة طويلة عندما استفاق الوعي الإسلامي ، وأخذ المسلمون بأسباب النصر من الرجوع إلى الله والإعداد الجاد طردوا الصليبيين شر طردة ، واقتلعوهم من هذه الأرض التي دنسوها لفترة ليست بالقصيرة.
والرجل العادي حينما يتذكر ذلك يتذكر ببساطة أن الجحافل التي نظفت فلسطين وباقي بلاد الشام من رجس الصليبيين كانت تفعل ذلك باسم الله ، وتحت راية الإسلام ، وتتخذ من مصطلحاته زادها الفكري والتعبوي من مثل الجهاد والمرابطة ، والذود عن حياض الإسلام ، وتطهير مسرى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وإعادة الأرض التي بارك الله فيها إلى حظيرة ديار الإسلام .. وأن سنين طويلة منذ أوائل هذا القرن ، من التبعية للغرب ولرموزه ، ومن الجري وراء سراب الشعارات التي يرفعها أعداء الإسلام من شتى الألوان والاتجاهات ، يستغلون ويخدعون بها ذراري المسلمين ؛ لم تورثنا إلا ذلاً على ذلك ، ولم نجن من وراء سرابها إلا الخيبة والخذلان على كل صعيد !.
كل ذلك جعل أهل الحق يحاولون نفض الغبار والتراب الذي أهاله أهل الباطل عليه ، مما نقرأه أو نسمع عن أنبائه في داخل فلسطين.
* هذه العودة المباركة إلى الإسلام تلقى حرباً من جهتين : فاليهود وحلفاؤهم يتخوفون من آثارها ويرصدونها بعيون مفتوحة ، ويحاولون الوقوف في طريقها بشتى الوسائل ، مثل التعتيم الإعلامي الذي تعامل به ، وذلك التشويه الذي يمارس ضدها . وهذا طبيعي بالنسبة لليهود فهل يعلمون أن العقيدة الوحيدة التي لا ينطلي على معتنقيها كيدهم وغدرهم هي العقيدة الإسلامية ، وأن عدوهم الأول الإسلام ، وصدق الله القائل Sadلَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اليَهُودَ والَّذِينَ أَشْرَكُوا).
على أن الشيء المؤسف هو معاداة التوجه الإسلامي بين العرب في فلسطين من قبل أدعياء الوطنية من العلمانيين والمرتبطين بهذه الجبهة أو تلك ممن يتاجرون بالقضية الفلسطينية ، والذين افتضح إفلاسهم وتضخيمهم لأدوارهم وألاعيبهم لكسب الأنصار والأعوان.
المشرف
المشرف

المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
الموقع : http://sameer.ahlablog.com

http://sameerharasis.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى