المستقبل لهذا الدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ïًè÷هٌêè âîٌٍî÷يûُ ِàًèِ
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 5:24 pm من طرف زائر

» الإجهاض أحكامه
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالخميس ديسمبر 02, 2010 2:56 pm من طرف زائر

» واحة رمضان
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 4:04 pm من طرف المشرف

» مواريث
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالسبت أغسطس 07, 2010 3:58 pm من طرف المشرف

» مأثورات الصباح والمساء
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 7:22 am من طرف المشرف

» حرب حزيران ومعركة اليرموك
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 7:20 am من طرف المشرف

» الحسد
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 7:19 am من طرف المشرف

» لن تجدها في كل الصيدليات العالمية
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالسبت سبتمبر 12, 2009 11:13 am من طرف المشرف

» الــقــارئ ابـــراهـــيـــم الــجـــبـــريـــن و الــشــيـــخ هـــانـــي الـــرفـــاعـــي‏
أثر العقيدة وذكرى حطين Emptyالسبت سبتمبر 05, 2009 7:11 am من طرف eman

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية


أثر العقيدة وذكرى حطين

اذهب الى الأسفل

أثر العقيدة وذكرى حطين Empty أثر العقيدة وذكرى حطين

مُساهمة  المشرف الثلاثاء يونيو 24, 2008 4:24 pm

5/7/3002---5/جمادى1/1242
أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله عز وجل، واستمسكوا بهدي نبيكم ، وتأملوا في أحوالكم، واعتبروا بالماضي وتأملوا الواقع. ما أحوج المسلمين إلى التأملِ الصادق.. كيف المسير؟ وغلى أين المصير؟.
أيها الأخوة في الله: مرت بديار الإسلام في تاريخها الطويل أزماتٌ وأزمات، وحلت بها بلايا ونكبات، وزُلزلت الأرض زلزالها. سقطت دولٌ من أمويةٍ وعباسيةٍ وأمثالها، وسقطت آخر دولة الخلافة، وقامت دويلاتٌ ونشبت نزاعات. نعم لقد مرت أزماتٌ حادةٌ وفتنٌ مدلهمة، غلبَ في بعضها هوى، وساد في أخرى شهوة. وإن الناظر في تلك العهودِ الأولى يدركُ يقيناً أنه على الرغمِ من هذا الخللِ وذلك التضعضعِ، لم يكن يخالجِ المسلمين الصادقين شكٌ في عقيدتهم. لم يشكوا أبداً في صحة مباديء الإسلام.. إيماناً بالله تعالى وتصديقاً برسالة محمدٍ، ويقيناً بالحق في هذا الدين. لقد كُتبَ لهم البقاء طيلةَ هذه القرون على الرغم مما حصل من ضعف، وكان يكفي أن يأتيَ قائدٌ مخلصٌ وإمامٌ راسخٌ ناجحٌ كصلاح الدين الايوبي، ليحرك جذوةَ الإيمانِ فتتقد، فيتنزلُ نصرُ اللهِ بمقتضى وعدِ الله، فيصح العزمُ وتصفو العقيدة، وتبقى الإنحرافاتُ وأهلُها إن بقيت في ركنٍ قصي. تمر بنا هذه الأيام ذكرى معركة حطين، التي انتصر بها المسلمون بقيادة صلاح الدين على الكفر بقيادة الصليبيين، والتي تلاها فتح بيت المقدس في شهر رجب. هذه المعركة العظيمة التي كانت سبب افتتاح بلاد الساحل ومن قبلها القدس، حيث أباد رحمه الله خضراء الافرنج وأسر ملوكهم وقد نذر أن يقتل أرناط ملك الكرك والشوبك، وهابته كل ملوك الأرض يومئذ. نعم أيها الأحبة في الله إن مظاهر الضعف والهزائمِ لم تورث في نفوس أمثال ذلك البطل المسلمِ شكاً في عقيدتهم، ولم تدفعهم إلى التطلعِ إلى ما عند أعدائهم، فيستجلبوا أفكاراً ومبادىءَ ونظماً وأنماط سلوك. إنهم لم يعتقدوا الحقَّ إلا في دين الله تعالى عقيدةً وسلوكاً ونظامَ حياة. لم يهنوا ولم يستكينوا حتى في حال الهزائم العسكرية:{فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين}. {وليمحص اللهُ الذين آمنوا ويمحق الكافرين}. هذه هي عقيدتهم في النصر والهزيمة، وهذا هو حالهم في السراء والضراء. إنهم يشعرون بإزدراءٍ واستهجانٍ شديدين لأعدائهم في ميادين العقائدِ والمباديءِ والنظم، فمعتقداتُ الأعداء وتصوراتُهم مجافيةٌ للفطر السليمةِ والنظرات المستقيمة. يرون في التتار همجاً وفي الصليبيةِ كفراً وشركاً وفي اليهودِ إجراماً وإرهاباً وسفك دماء.
أما في الواقعِ المعاصر أيها الأخوة فقد عرف العدو سر القوة ومصدر العزة، فعمل عمله في الغزو الفكري، وكرس جهده في قلب المفاهيم وإفساد التصورات، فاختلف الحال واختل الميزان. وخريطة الطريق ما هي عنكم ببعيد، العرض ينتهك وهل بقي تفاوض، والأرض تنتهب وهل بقي تفاهم، لماذا تضيع الليالي والأيام وقرآن ربنا بين أيدينا، فيه الحل والجواب، فوجد من المسلمين من يشكُّ في صلاحية الإسلام عقيدة وشريعة، فيهم من يوالي أعداء الله وأعداء رسوله، المولاة الممنوعة المحرمة، يعتقد الخير والسعادة في غير دين الله وفي غير حكم رسول الله.. أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهواتِ فسوف يلقون غياً.أصحاب الفن والمجون من الساقطين والساقطات يحرسون بالجنود والبوليس، أما المدافع عن عرضه المنافح لدينه الوطني الغيور أصحاب النخوة والشهامة فيوصف بالإرهابي المتطرف يطارد يشرد يعتقل. هذه هي إنقلاب الموازين في آخر الزمان.
رائعةٌ كل فعال الغرب والأذنابِ
أما أنا، فإنني
ما دام للحرية انتسابي
فكل ما أفعله
نوع من الإرهاب
هم خربوا عالمي
فليحصدوا ما زرعوا
ها أنذا أكنبها أرسمها
أطبعها على جبين الغرب
بالقبقاب
نعم أنا إرهابي
يا أمة محمدٍ إن التخليَ عن هذا الدينِ أو التشكُّكَ فيه والانفصالَ عن دوحته المباركةِ والتخلفَ عن ركاب محمدٍ خسارة ما بعدها خسارة. إنها القاصمة والحالقة. لا يعوض عنها لباقةٌ أو كياسةٌ أو دوبلماسية، ولا يجدي بعدها حِذقٌ في رطانةٍ أو براعةٍ في تقليد. إنه التلاشي والاضمحلالُ ثم الهلاكُ والفناء. لن يُنال الشرفُ بغير هذا الدين، ولن يُرتقى إلى العز بغيره سُلَّماً.
لقد خرج الدعاة الفاتحون مُرَقَّعي الأقمصةِ ومخصوفي النعال، حكموا العالم بحسن سيرتهم وصدق سريرتهم (رضي الله عنهم ورضوا عنه).
المشرف
المشرف

المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 19/06/2008
الموقع : http://sameer.ahlablog.com

http://sameerharasis.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى